ابوالزبير المدني(محمد الحبشي)
عذرا اباالعباس فقدك موجــــع……………….لكن فقد ابي الزبير ســـقاني
كأسا من الأحزان ليس مفارقا………………..قلبي وقد غشى على وجدان
ويقول فيه عملاق الشعراء العشماوي:
أأباالزبيـر فديتهــــــــا من كنية …..……….. نقلت الي رؤى الزمان المخصب
ها انت تحملني وتنعش فرحتي……………. بعد الذبـول وبعد دهر مجـــــدب
عملاق في كل مجال من
مجالات العطاء، نتحدث عن شخص قل من لايعرفه من متابعي الجهاد والاستشهاد
هو من اهل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن نسل شريف من نسل الحسين بن
علي بن ابي طالب سبط رسول الله وابن عم النبي عليه الصلاة والسلام ، منذ
ان كان صغيرا في سنه كان على استقامة وطاعه ، تربى تربية صالحه ونشأفي
بيئة طيبه كلها خير وطاعه وكانت اول مشاركة له في الجهاد في سبيل الله
كانت في عام 1405هـ
وكانت في جلال اباد ، من الله عليه بصوت رخيم وبحة حزينه فكان منشدا بحق
للمجاهدين بلا منازع وكل من سمع صوته احس بالاخلاص فعلا من هذا الرجل وهو
يترنم بأبيات الجهاد…
ظل مرابطا في ساحات
القتال في افغانستان لفترات طويله وبعد عدة سنوات رجع الى اهله في المدينه
وتزوج من امرأة صالحه ولم يمنعه الزواج ولذات الدنيا وبهرجها وزينتها من
مواصلة طريق الجهاد ولكنه بعد الزواج يذهب لأفغانستان لمدة قصيره بما كان
يمضيه في السابق وذلك ليوفق رحمة الله عليه بين حق الزوجه والأولاد وحق رب
العالمين في الجهاد .
بعد فتح مدينة كابل
ورجوع الأعداد الغفيره من المجاهدين الأنصار الى بلادهم قفل ابوالزبير
راجعا ولكن عزاه الوحيد انه رأى رؤيه في افغانستان فأوله له المؤلون بأنه
سيقتل شهيدا ان شاء الله ولكن ليس في افغانستان؟
وصلت الى مسامعه اخبار
اخوانه المسلمين في بلاد البوسنه وماهي الا ايام معدوده واذ بالأسد قد اعد
نفسه وجهزها للجهاد في سبيل الله مرة اخرى وفعلا سافر الى البوسنه والتحق
بالمجاهدين الموجودين في ذلك الوقت في سراييفو فكانت هناك معركة فاصله مع
اعداء الله الصرب حول مطار سراييفو فاستبسل الأسد ابوالزبير في الدفاع عن
المطار وماهي الا لحظات حتى اصيب ابوالزبير اصابات بالغه فأخذ يزحف ويناجي
ربه اللهم اني احتسب نفسي عندك فتقبلها منى وبعد لحظات فاضت روحه الطاهره
اللاهثه خلف الشهاده الى بارئها وخالقها ..
فتقبل الله ذلك الأسد والهم اهله الصبر والسلوان ورزق ابناءه الصلاح والهدايه.…