الكتب المدرسية الفلسطينية تحتوى على مواد معادية لليهود ولإسرائيل
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن دراسة شاملة ستعلَن رسمياً يوم الاثنين المقبل، تنتقد بشدة المواد التحريضية المعادية لليهود ولإسرائيل والواردة فى الكتب المدرسية الفلسطينية.
وأوضحت هاآرتس أن الدراسة أجراها مجموعة من الباحثين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين بتمويل وزارة الخارجية الأمريكية، زاعمة بأن الكتب المدرسية الإسرائيلية أكثر توازناً من نظيراتها الفلسطينية، لكنها لا تخلو من مواد تصور الفلسطينيين بشكل سلبى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد قررت عدم التعاون مع الدراسة، حيث أوضحت وزارة التربية والتعليم أن مراجعة الخبراء المختصين لها أثبتت عدم حرفيتها وموضوعيتها.
وكانت قد قررت الإدارة الأمريكية فى نهاية الأمر عدم تبنى نتائج الدراسة رسمياً، خشية كونها غير بناءة وتؤدى إلى تبادل الاتهامات وزيادة المشهد الإسرائيلى الفلسطينى تعقيداً.
تراجع إسرائيل إلى المرتبة 112 فى معيار "حرية الصحافة"
تراجعت إسرائيل فى معيار حرية الصحافة من المرتبة 92 فى عام 2012 إلى 112 خلال العام الجارى، من بين 179 دولة، وذلك بموجب معيار حرية الصحافة لمنظمة "صحفيون بدون حدود".
وأشارت المنظمة إلى أن تراجع إسرائيل فى معيار حرية الصحافة نبع من أدائها خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة نوفمبر 2012، والتى أطلق عليها "عامود السحاب"، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلى هجوما متعمدا على صحفيين ومبان كان فيها وسائل إعلام مرتبطة بحركة حماس، إضافة إلى استمرار اعتقال إسرائيل لصحفيين فلسطينيين.
وفيما يخص بما يحدث فى إسرائيل نفسها، فقالت المنظمة، إن الصحفيين يتمتعون بحرية التعبير، ولكن الرقابة العسكرية لا تزال تشكل مشكلة كبيرة.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى هذا السياق إلى أن المنظمة كانت تفصل بين إسرائيل داخل حدود الخط الأخضر، وبين ممارساتها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفى حين حصلت إسرائيل داخل حدود الخط الأخضر على تدريج 40، فإنها حصلت على تدريج 150 خارج الخط الأخضر وفى التدريج الحالى جرى دمج الحالتين معا.
ولفتت هاآرتس، إلى أن إسرائيل كانت قد تراجعت فى عام 2009 إلى المرتبة 96 من بين 176 دولة، وذلك فى أعقاب الحرب العدوانية على قطاع غزة فى 2008-2009.
وقامت المنظمة بتدريج فلسطين فى المرتبة 146، واحتلت المرتبة الأولى فنلندا ويليها هولندا، والنرويج ولوكسمبورج، وفى أسفل القائمة سوريا وتركمانستان وكورية الشمالية وإرتريا.