إعلان وزارة الخارجية الأمريكية بعدم تكريم الناشطة مصرية سميرة إبراهيم،
التى نظمت مظاهرات نسائية فى جميع أنحاء العالم ضد "اختبارات فحص العذرية"،
بسبب تعليقات لها معادية لإسرائيل والولايات المتحدة والصهيونية على
حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لاقى ترحيبا كبيرا من
جانب العديد من الإسرائيليين حول العالم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أوضحت أن الناشطة
إبراهيم، قامت فى يوليو 2012، بعد مقتل خمسة سياح إسرائيليين وسائق حافلة
فى التفجير الذى هز مدينة بلغاريا، بنشر تغريدة على حسابها على "تويتر"
تقول فيها: "اليوم هو يوم جميل جدا مع الكثير من الأخبار الجيدة جدا".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن الناشطة إبراهيم نشرت تغريدة أخرى وصفت فيها
العائلة الحاكمة السعودية بأنها "أقذر من اليهود"، وعند مهاجمة السفارة
الأمريكية فى القاهرة فى الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر، قامت بتعليق
"اليوم هو ذكرى 11/9 "ليأتى كل عام بحرق أمريكا".
وأشارت معاريف إلى أن رد فعل الناشطة المصرية تجاه إلغاء جائزتها كان
بقولها "أنا أرفض أن أعتذر للولبى الصهيونى فى أمريكا، لممارسته الضغوط على
الحكومة الأمريكية لتصريحات سابقة لى معادية للصهيونية".