لواء صلاح سويلم نائب مدير المنتدى
عدد الرسائل : 475 نقاط : 1103 تاريخ التسجيل : 22/11/2007
| موضوع: الاقتصاد السعودي أكبر وأقوى اقتصاد في العالم السبت أغسطس 08, 2009 1:16 pm | |
| الاقتصاد السعودي أكبر وأقوى اقتصاد في العالم عقدت في لندن امس ندوة «فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية» التي تنظمها رابطة الشرق الاوسط البريطانية، وذلك لتسليط الاضواء على مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة في المملكة بحضور حشد كبير من رجال المال والاعمال البريطانيين والسعوديين. وأكدت البارونة سيمونز وزيرة التجارة والاستثمار الدولي البريطانية السابقة ورئيسة المجلس التجاري البريطاني السعودي في كلمة افتتحت بها الندوة على قوة وعمق العلاقات السعودية البريطانية مشددة على النجاحات الاقتصادية والاصلاحية في المملكة مما يقربها من الانضمام الى منظمة التجارة العالمية وهو الامر الذي تدعمه بريطانيا. وقالت ان علاقات حميمة وقوية تربط بين البلدين الصديقين مشيرة الى ان الحكومة البريطانية تضع اهمية كبيرة للعلاقات مع المملكة وان ذلك يتجسد بشكل عملي في ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قام بزيارة المملكة مرتين خلال فترة ثلاثة اشهر فقط. واشادت البارونة سيمونز بالانجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - والتي قفزت بالمملكة خطوات هائلة في طريق التنمية والتطور وايضا في دوره في ترسيخ وتعميق العلاقات السعودية البريطانية. كما نوهت بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تعزيز ودعم هذا الدور مشيرة الى مبادرته - حفظه الله - التي تبنتها القمة العربية لحل القضية الفلسطينية. واوضحت ان المملكة تمثل اليوم اكبر واقوى اقتصاد في العالم العربي ويتطور بوتائر متسارعة في كل يوم. واوردت معدلات نمو الاقتصاد السعودي في العامين الماضيين واشارت الى الدور المتنامي الذي اصبح يلعبه القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية بالمملكة وبالاستثمارات الهائلة التي تتم في المملكة في مجالات التعليم والخدمات الصحية. وقالت ان هناك برنامجا مهما للاصلاح في المملكة كما أن هناك برنامجا طموحا للخصخصة في العديد من القطاعات مشيرة الى ان المملكة توصلت الى اتفاق تجاري مهم مع الاتحاد الاوربي، كما توصلت مؤخرا الى اتفاق مماثل مع الولايات المتحدة وكانت قد توصلت الى سبعة وعشرين اتفاقا تجاريا مع دول اخرى في العالم وان ذلك يقربها من الانضمام لعضوية منظمة التجارة العالمية وان بريطانيا ترحب بهذا التحرك. واوضحت ان المملكة العربية السعودية هي أكبر شريك تجاري لبريطانيا خارج الاتحاد الاوروبي وبلدان منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي وان صادرات بريطانيا الى المملكة في العام الماضي بلغت 1,6 بليون جنيه استرليني مضيفة ان الشركات البريطانية عملت في المملكة لفترات طويلة وان الاستثمارات البريطانية في المملكة تصل الى اكثر من 2 بليون جنيه استرليني. وانها ليست علاقات في اتجاه واحد حيث ان وصلت الى بريطانيا العديد من البضائع والمنتجات السعودية. ونوهت البارونة سيمونز بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين السابق لدى بريطانيا لتعزيز وتعميق العلاقات بين بريطانيا والمملكة وجهوده في تحسين فهم المواطنين البريطانيين للاسلام المعتدل من خلال مشاركته في العديد من الندوات والمؤتمرات. وقالت انه كان سفيرا كبيرا للسعودية في بريطانيا وصديقا عزيزا لبريطانيا قدم اسهاما ايجابيا ومتميزا في تعزيز العلاقات بين البلدين. وخاطب الندوة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا السفير فريج بن سعيد العويضي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل مشيرا إلى ان ظروف مشاركة سموه في قمة الأمم المتحدة بنيويورك حالت دون حضوره الندوة ونقل للحضور تحيات سموه. وأكد السفير العويضي على ان العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا وثيقة وتزداد رسوخا ومتانة بفضل التفاهم والتعاون المشتركين مؤكدا متانة التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية. واوضح ان الاقتصاد السعودي يتميز بالمتانة والقوة ويمر بفترة جيدة من نموه وتطوره مشيرا إلى ان هذا الانتعاش الاقتصادي يوفر فرصا هائلة وجيدة للاستثمار في المملكة. وقال ان صادرات بريطانيا للمملكة بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي 777,3 مليون جنيه استرليني اي بانخفاض قدره 3,7 بالمائة مقارنة بالعام الماضي في المقابل فقد بلغت صادرات المملكة لبريطاينا خلال نفس الفترة 732,6 مليون جنيه استرليني بزيادة قدرها 34,6 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأضاف ان فرص الاستثمار في المملكة هائلة في الوقت الحاضر مشيرا إلى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رصدت مبلغ 624 بليون دولار للاستثمار والتنمية في مختلف المجالات وعدد بالأرقام والإحصاءات المبالغ التي رصدت لتنمية القطاعات المختلفة بالمملكة سواء البنية التحتية أو تنمية قطاع البتروكيماويات وتحلية المياه ولتطوير الزراعة والسياحة والاتصالات وتوليد الطاقة والتعليم والتدريب والخدمات الصحية وغيرها. ودعا العويضي المستثمرين من بريطانيا إلى استغلال هذه الفرصة وقال ان فرص الاستثمار منفردة وحتى دون المشاركة مع سعوديين متوفرة ولها كل الضمانات الممكنة. وقال ان سوق المال في المملكة تطور بصورة مذهلة في فترة قصيرة من الزمن واصبح سوق المال السعودي في المرتبة الحادية عشرة في العالم ويعمل بحوالي 1,7 بليون دولار في اليوم الواحد مما يعد دليلا على ان اقتصادنا ينمو بسرعة كبيرة واننا ندعو مؤسسات الأعمال البريطانية لتكون جزءاً من هذا النمو الإيجابي في المملكة. وقال ان شر الإرهاب ضدنا في المملكة كما هو ضدكم في بريطانيا وضد كل انسان متحضر في العالم مشيرا إلى ما قاله رئيس الوزراء توني بلير بان بلدينا عانيا من الإرهاب ولكنهما مصممان على معالجة اسبابه واقتلاع جذوره. وقال ان المملكة مستمرة في حملتها من اجل التغلب على الإرهاب وقد تم القاء القبض على 41 من المتشددين مؤخرا وان المملكة مصممة على هزيمة الإرهاب باذن الله. وأكد ان العلاقات بين البلدين سيتم الحفاظ عليها وتطويرها على اعلى المستويات.. مشيرا إلى ان حوالي 25000 مواطن بريطاني ظلوا يعيشون ويعملون رغم الإرهاب واقتبس من مقابلة مع المواطن البريطاني جيم نيومان الذي ظل يعيشون ويعمل في المملكة لمدة سبعة عشر عاما قوله لصحيفة بريطانية انه ورغم اعمال الإرهاب التي وقعت في الرياض فانها ما زالت اكثر المدن امانا في العالم و لا توجد فيها الجرائم مقارنة بغيرها. وقال العويضي ان اسعار النفط العالية وانتاجية المملكة المتزايدة توفر الإمكانات اللازمة للاستثمار وحث رجال الأعمال البريطانيين على زيارة المملكة والتحدث إلى السعوديين والتعرف على الأوضاع بانفسهم موضحا انه قد تم تسهيل الحصول على تأشيرات الدخول لرجال الأعمال الراغبين في زيارة المملكة. وأشاد سفير بريطانيا لدى المملكة شيرارد كوبر كولز بالحضور والمشاركة الكبيرة من رجال المال والاعمال البريطانيين في هذه الندوة وقال ان هذا دليل آخر على عمق العلاقات بين البلدين واهتمام البريطانيين بالعلاقات السعودية البريطانية وخصوصا في مجال الاعمال. وقال إن المملكة العربية السعودية تمر بمرحلة انتعاش ونمو اقتصادي لم تشهدها بنفس هذا المستوى في التاريخ المعاصر وان هناك فرص استثمار وتجارة في الاتجاهين اكبر واطول من اي وقت مضى. وأكد ان المملكة العربية السعودية ظلت وما زالت وستظل اكبر شريك اقتصادي لبريطانيا خارج مجموعة دول التنمية والتعاون الاقتصادي وهي العملاق الاقتصادي للعالم العربي ولها ربع اجمالي الناتج المحلي لبلدان العالم العربي مجتمعة وستظل عملاقة العالم العربي في المستقبل القريب. ودعا رجال ومؤسسات الاعمال البريطانية للذهاب والاستثمار في المملكة مؤكدا لهم ان العائدات من ذلك هائلة جدا. وأضاف «الحقيقة هي ان المملكة العربية السعودية مستقرة وستظل مستقرة وان الحكومة السعودية تقوم باصلاحات وتحديث بوتائر تتناسب وطبيعة المجتمع السعودي.» وقال ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز صديق عزيز لبريطانيا وصديق عزيز للذين يديرون شئون الحكم في بريطانيا وفي مقدمتهم رئيس الوزراء توني بلير كما انه صديق لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ويتفهم اهمية ضرورة الاصلاح مؤكدا رسوخ وسلامة الاوضاع في المملكة. وأوضح انه شهد الحملة التي قادتها المملكة ضد الارهاب وقال انه وبتقييم اجهزتنا الأمنية فان الحملة التي قادتها المملكة لمحاربة الارهاب داخل المملكة تعتبر نموذجا في الحرب على الارهاب. واضاف ان المملكة تتفهم جيداً ان الارهاب لا يمكن محاربته بالبندقية وحدها والذي تعتبره جزءاً صغيراً من الحملة التي يجب ان يكون في قلبها كسب عقول وقلوب الشباب ومعالجة الاسباب التي ادت الى ظهور وانتشار ظاهرة الارهاب. واشار الى ان المملكة هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لم يتم استعمارها واهمية مراعاة ذلك وان الاصلاح والتطوير يجب ان يكون تدريجيا. وقال ان حكومة المملكة ستستثمر مئات البلايين خلال العشرين عاما القادمة في مشروعات في العديد من الجوانب ولعل اهمها مشروعات تحلية المياه وخط السكك الحديدية يربط غرب المملكة بشرقها مرورا بمدينة الرياض. وتعرض خلال حديثه الى الاصلاحات وقيام منظمتين لحقوق الانسان واجراء الانتخابات البلدية وقال علينا ان نتفهم الظروف السياسية ونعمل معاً لانجاز هذه التنمية والاصلاح. واضاف ان على بريطانيا ان تستغل رئاستها للاتحاد الاوربي لمساعدة المملكة في الانضمام لعضوية منظمة التجارة العالمية. وأكد كبير الاقتصاديين بالبنك الاهلي التجاري الدكتور سعيد الشيخ ان فرص الاستثمار المتاحة في المملكة اليوم لم يعرفها الاقتصاد السعودي في تاريخه من قبل. واستعرض خلال حديثه الوضع الاقتصادي الحالي في المملكة وآفاق مستقبله بعد ما حدث في اسواق النفط وقال ان المملكة تواجه تحديات على المدى البعيد وانها تقوم باصلاحات مؤسساتية اقتصادية لمواجهة تلك التحديات. وأشار الشيخ الى اسعار النفط وانتاجية المملكة وما نتج عن ذلك من ارتفاع كبير في عائدات المملكة والذي ساعد على انهاء مديونية القطاع العام وانهى العجز في الميزانية وحقق فائضا فيها. وقال ان حكومة المملكة رصدت مبالغ كبيرة لمشروعات التنمية مشيرا الى توفر السيولة لتنفيذ المشروعات في قطاعات التعليم والخدمات الصحية والصرف الصحي وغيرها. كما استعرض الاداء الجيد لاسواق المال السعودية وفرص الاستثمار في مجالات توليد الطاقة وتحلية المياه وبناء الطرق. واوضح ان الاستثمار في مجال الاسكان ينمو بوتائر متسارعة منوها الى جهود المملكة وخططها الهادفة الى تنويع مصادر الاقتصاد وتقليص الاعتماد على قطاع النفط وحده ودعم حديثه بالعديد من الاحصاءات والرسومات البيانية بصورة نالت استحسان وتصفيق الحاضرين. وقدم مدير تقويم فرص الاستثمار بشركة ارامكو السعودية عزام الشلبي فرص الاستثمار في قطاع النفط وقطاع صناعة البتروكيماويات واستعرض خطط شركة ارامكو لتوسيع وتطوير قدراتها الانتاجية وخططها للتنقيب واستخراج النفط وخططها في مجال مصافي النفط حتى تتمكن من مواكبة الطلب العالمي المتنامي على النفط. وعدد مشروعات التنمية في حقول النفط في حقلي خريص وشيبا وتوسيع مصفاة ينبع والمشروعات النفطية في رابغ ورأس تنورة وقدم ارقاماً واحصاءات وبيانات توضحية عن هذه الخطط والمشروعات وفرص الاستثمار | |
|