الصواريخ ارض ارض الباليستية (3)
الانظمة الصاروخية الباليستية المصرية كثر اللغط حولها وما يتعلق بالبرنامج الصاروخي المصري
وهناك ما نشر عالميا عن هذا البرنامج كالاتى www.nti.org الحث تحت اسم Egypt وكذلك موقع CNS.org
والمنشور على النت عن البرامج المصرية هو
1 – قيام مصر بعد حرب اكتوبر فى عام 1976 ببدء برنامج تعاون لتطوير وانتاج انظمه الصواريخ الباليستيه بالتعاون مع كوريا الشماليه بارسال قاذف صواريخ سكود وعدة صواريخ لانتاجهم بالهندسه العكسية ونقل التكنولوجيا الى مصر
( قامت مصر بعد حرب اكتوبر مباشرة باعطاء كوريا الشمالية اعداد من صواريخ لونا وساجر وسام 7 اهداء لكوريا نظرا لدعمها مصر بمعدات عسكرية وطيارين فى حرب اكتوبر وكذلك اعداد من دبابت الحديثه فى تلك الوقت تى 62 لدول اوربا الشرقيه ) وهو البرنامج الذى فيما بعد قام بتغذية العراق وايران وسوريا باحتياجاتهم من الصواريخ فيما بعد
2 – حصلت الشركات المصرية على تكنولوجيا متقدمة فى بدايه الثمانينات من الولايات المتحدة تدخل فى صناعه الصواريخ تم نقل تلك التكنولجيا الى كوريا الشماليه والعراق فى البرامج المشتركه
3 – حصلت مصر على تكنولجيا تطوير فى اللحام الدقيق للمعادن من هولندا استخدمتها فى تطوير صناعه الصواريخ ونقلها المهندسون العسكريون المصريون المشاركون فى برامج التصنيع العراقية الى العراق والتى تم من خلالها انتاج صاروخى الحسين والعباس فى العراق عن طريق لحام خزانات الوقود لصاروخى سكود وتقليل الرأس الحربى
كذلك اشترك المهندسون المصريون فى برناج الفاتح الليبى
( قبل استسلام العقيد ورعبه من صور صدام مكبلا وتسليمة برامج الصواريخ لامريكا ونقلة انظمه صواريخه وبرامجه النووية الى امريكا )
4 – اشتراك مصر مع العراق والارجنتين فى برنامج الصاروخ كندور بمدى 800 كيلو متر وهو مماثل للصاروخ التكتيكى الامريكى بيرشنج الذى نشر باوربا واشتراك فى نقل التكنولوجيا اليه شركات ايطاليه مثل فيات ايفيكو وشركات المانية وفرنسية والغى المشرع نتيجه ضغوط وحوافز امريكيه خصوصا بعدما اكتشاف ان مصر تحصل على تكنولجيا امريكية حساسه بصور غير قانونية لجعل الصواريخ ارض ارض تمتلك تقنية التخفى وكذلك اخف وزنا باستخدام المواد كربون / كربون وطلاءات تجعل الصواريخ خفيه رادريا وكذلك اقل انبعاث حرارى وهو احد اسباب الاطاحه بالمشير ابو غزالة
لكن تم نقل باقى البرنامج الارجنتينى فى عام 1992 وعدد 14 محرك الى مصر بتمويل سعودى نتيجه اشتراك مصر فى حمايه دول الخليج فى حرب الخليج الثانية
و قيام مصر بنقل تكنولوجيا الصاروخ كوندور الى رومانيا لمساعدتها فى انتاج صاروخ بمدى 800 إلى 1000 كيلومترا
وإعلان موقع www.chezarmady.com إن مصر تمتلك 48 صاروخ فيكتور / بدر وهو الاسم المصري لصاروخ كوندور منذ نهاية التسعينات
5 – انتشار معلومات على حصول مصر فى التسعينات بعد حرب الخليج الثانية مباشرة على الصاروخين الصينين M9 / M11بمحركات تعمل بالوقود الصلب واكثر دقه من صواريخ الوقود السائل مثل سكود وبمدايات 600 كيلومتر ل M9 و 180-300 كيلو مترا لصاروخ M11 وهو الصاروخ الذى اطلقت عليه باكستان اسم حاتف / هاتف بارقام مختلفة
6 - إنتاج مصر للصاروخ سكود سى بالمشروع تى وهو صاروخ سكود بمدى من 450 -480 كيلومترا وبراسه الحربى كامل 985 كيلو جرام ونتج عنه خروج بريطانيا من حصة شركة العربية البريطانيه للصناعات الديناميكيه من مصر لان الصاروخ ينتج فى المصنع بمصر نظرا لالتزام بريطانيا بقوانين MTRC الخاصة بعدم نقل تكنولوجيا صواريخ مداها يتعدى 300 كيولمترا وهذة الاتفاقيه يقصد بها تقييد الدول العربية اساسا وحماية اسرائيل
7 - ما ذكرته وسائل الانباء من حصول مصر على صواريخ سكود من روسيا فى التسعينات وقطع غيار وما عرضه الروس على مصر عام 1999 من تطوير الصاروخ سكود وجعله بمستوى دقه 50 مترا قرب الهدف
8 – التطوير الصينى لمصانع الصواريخ المصرية فى عام 1990 واعطاء رخص انتاج للصواريخ HY2 / FL1 وتطوير الصواريخ سيلك وورم وزيادة مداها الى 160 كيلو مترا
6 - الضجه المفتعله عام 1996 على شرءا مصر صواريخ سكود وتصنيعه فى مصر وشراء مصر منصات اطلاق وزيادة عدد منصات اطلاق سكود الى 24 منصه من مصادر متعددة وشراء منصات عن طريق شركات مقاولات مدنية
7 – الإعلان ان مصر اشترت 24 صاروخ نودونج عام 2001 و 7 منصات اطلاق و عدد 50 محرك وتكنولوجيا تصنيع هذا الصواريخ من كوريا الشماليه واعلان مراكز الدراسات الاستراتيجيه الامريكية ان البرنامج الصاروخى المصر نجح تمام فى الحصول وانتاج صواريخ بمدى 1300 كيلومتر رغم قيام مصر بالتعهد عدم الحصول وانتاج صواريخ يتعدى مدها 300 كيلومترا ووجدت الولايات المتحدة نفسها انه لا فائدة من اى ضغوط خاصه بعد نجاح مصر فى الحصول على صواريخ بمديات متعددة وتكنولجيا الوقود السائل والصلب وان اى ضغوط جدية ستؤدى الى خسارة دولة تعتبر حليفه بالشرق الاوسط وذلك الصاروخ هو ما اطلقت عليه ايران شهاب 3 والنسخه الكورية المطورة اطلقت عليها ايران شهاب 3 بى
والصورايخ الباليستيه بالراس التقليدى تاثيرها الاستراتيجى ضعيف حيث ان راس بقدرة تدميريه 1 طن ليس ذو تاثير قوى ولابد ان يقترن بقدرات حمل رؤوس ارتجاجيه ( وقود غازى ) و اشعاعيه من مخلفات المفاعلات النوويه و كيميائية خصوصا بعدم الدقه الكبيرة لتلك الصواريخ نتيجه الاستخدام الفعلى فى حرب الخليج الاولى والثانية
حيث استخدم العراق وايران تلك الصواريخ فى حرب المدن بدون اى تاثير على مسار المعارك ( لم يستطع العراق توجيه استخدام صواريخه فى ضرب المطارات الايرانية والقواعد العسكرية وكان ذلك أفضل من ضربه بصورة المدن الايرانيه وكان ذلك سيكون أفضل تأثير في استسلام الخومينى بصورة أسرع و تقليل زمن الحرب )
8 – الصين هى المورد الحقيقى لتكنولجيا الصواريخ حاليا وتسخدم كوريا الشماليه كواجهه للتصدير لايهام الدول الغربية بانها تلتزم بالحظر مقابل التزام الغرب بحظر تسليح تايون لكن هناك علاقات استراتيجيه مصرية صينيه منذ الخمسينات وزادت الاواصر فى السبعينات حيث قامت الصين بتوريد 52 طائرة اف 7 / ميج 21 لمصر عام 1976 وكذلك قطع غيار طائرات الميج 21 / 19 /17 المصرية وقامت مصر بمساعدة الصين فى مشروع الطائرة J-9 باعطائها عدد من طائرات الميج 23 لمساعدتها فى الانتاج بالهندسه العكسيه والتطوير للطائرة ( توقف المشروع فيما بعد نتيجه الثورة الثقافيه عام 1979 ) بالاضافة الى قيام مصر بتوريد بعض الانظمه السوفيتيه من الصواريخ والمعدات الحربية لقيام الصين باستنساخها وتطوير انتاجها الحربى والانتاج الحربى المشترك وكذلك ساعدت الصين مصر فى انتاج الطائرتين اف 7/اف 6 فى الثمانينات وكذلك قامت مصر بتصدير انتاجها من تلك الطائرات الى العراق والسودان والبانيا وربما امتد ذلك الى السوق الافريقى للسلاح المصرى وقيام الصين بنقل تكنولجيا الصواريخ كروز توماهوك الى باكستان تحت اسم بابور بعد شرؤها صواريخ توماهوك اطلقت عام 1998 لم تنفجر من طالبان وربما امتد ذلك الى ايران ايضا ولا يستبعد حصول مصر على تكنولجيا التصنيع فى حالة رغبه مصريه بذلك( خاصة قيام مصر بالحفاظ على توازن القوى مع ايران ايضا حيث مصر تمتلك علاقات ممتازة مع الامارات والكويت وعمان
9 – تكنولوجيا صناعه الصواريخ فى مصر متقدمه وهناك مؤشرات تدل على ذلك مثل الانتاج المصرى للصاروخ الاطول مدى صقر 45 بمدى 46 كيلور وهو اطول مدى من النسخ الروسيه والتركيه واكثر تقدما منها
10 – ما قامت مصر بتطوير صواريخها المضادة للدبابات ومثال على ذلك سوينج فابر من رفع قدرات اختراقه إلى 90 سم وتقليل الزمن اللازم لإطلاقه وإصابة الهدف إلى 20 ثانيه مماثل للصواريخ هوت / تاو
11 - التطوير المصري لصواريخ الدفاع الجوى كروتال / امون عدة مرات خلال فترة خدمتها وهو ما ثبت نجاحه فى الاشتباكات الفعلية فى حرب الخليج الثالثة عندما استخدمتة الكويت فى اعتراض صواريخ قصيرة المدى
واهتمام مصر بالصواريخ الباليستيه بعيدة المدى له عدة اسباب ان مصر تواجه تهديدا بوجود اسرائيل وتهديدات اثيوبيه او اى دوله من دول حوض النيل فى حاله اى ايعاز من امريكا او اسرائيل لتهديد منابع النيل مما يتوجب على القيادة المصريه عسكريا وسياسيا على توفير ذراع ردع مصرية ضد اى تهديدات اثيوبيه / اسرائيليه / حتى ايرانيه حيث لمصر مصالح فى دول الخليج كذلك اضافة مصداقية للردع المصرى بتنوع الوسائل جويا وبريا وبحريا بمنظومات صواريخ مختلفه
فعل سبيل المثال عند وجود تهديد اثيوبى
تحتاج مصر الى القيام بضربات فى نفس الوقت من غواصات و من القاذفات وبريا للقيام بضربة مؤثرة لمصادر التهديد داخل إثيوبيا ويتضح من ذلك ان مصر تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى تطلق من الطائرات الثقيلة والمقاتلات القاذفة لضمان التأمين لها بعد إطلاق صواريخها وخروجها بدون اى اعتراضات جوية كذلك صواريخ مكبلسة تطلق من الغواصات بمدى يتعدى 300 كيلومترا وكذلك صواريخ تطلق من الجنوب مصر تصل إلى مصادر التهديد داخل إثيوبيا مما يؤدى إلى تدمير مصادر التهديد بصورة مؤثرة
كذلك امتلاك تلك الوسائل يثنى مصادر التهديد عن اى عمل عدائى ضد المصالح المصرية
و جميع تلك الانظمه تعمل فى تناغم وتكامل فى منظومة الردع المصرية وتتكامل مع احدث اسالب القتال المصرية والتى تنسجم مع اسليب الخداع فى القتال التى يشتهر بها الجيش المصرى ( حيث كانت اسرائيل تعانى من رعب هجوم الجيش المصرى عام 1977 )
وفى نهاية الامر الصواريخ الباليستية مصر تهتم بمستوى الدقه فيها عن الكم كذلك لا تركز مصر عليها بدرجه كبيرة مثل ايران / سوريا لامتلاك مصر قوات نظامية تقليدية متطورة واكثف تسليحا ( قوات دروع وقوات جوية وبحريه متطورة ومتفوقه ) مما يغنيها عن التركيز والتعويل على تلك الصواريخ بنسبة عاليه اكثر مما هو متعارف عليه عسكريا عالميا كذلك رفع القدرات التدميرية لها
ويجرنا ذلك الى الحديث عن صواريخ الدفاع الجوى المصرى
فى عام 1982/1983 ساعدت شركة بيرتش ايروسبيس مصر فى انتاج نسخها الخاصه من صواريخ سام 2/3/6 وتطوير تلك الانظمه وكذلك التعاون الفرنسى فى تطوير سام 2
فى نهاية التسعينات قامت مصر بانتاج نسخه الضبع الاسود وهو نسخه عاليه التطوير وبعيدة المدى من الصاروخ سام 2 وربما شمل التطوير محرك الدفع الاول لجعله قادر على اصابه الطيران الاسرائيلى المحمل بالصاروخ بوبائى / جابريل 3 / لوتس قبل إطلاقهم كذلك التطوير الروسي لتلك الصواريخ وصواريخ بتشوار بمكونات النظام الصاروخى اس 300
وكانت مصر فى السبعينيات تمتلك
390 منصه اطلاق سام 2 وحاليا اخرجت مصر اعداد كبيرة منها حيث حل بدل منها انظمه احدث واقوى تاثيرا وحاليا عدد القواذف يصل الى 240 قااذف ومطورة تلك الانظمه بحيث يتم اطلاق صاروخين فى وقت واحد من نفس البطاريه ومتابعه الاهداف لحين تحقيق الاصابه
240 منصه اطلاق سام 3 بتشوار جوا يقدر حاليا عدد البطاريات ب 30 بعد التطوير للنظام بمدى اطلاق 36 كيلو متر وعدد المنصات 240 منصه ثنائية محمله على عربات وربما على شاسيهات دبابات تى 55
56 منصه اطلاق سام 6 ويتم تطويرها بعقود من روسيا عام 2002
120 منصه اطلاق هوك III المرحلة الثالثة ببعض القدرات لضرب الصواريخ الباليستيه والصواريخ كروز
3 بطاريات باتريوت 2 بعدد 24 منصه اطلاق رباعيه مزودة ب 386 صاروخ
( مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجيه سبتمبر عام 2000 )
بطاريات سام 12 غير محددة الاعداد ( من 3 الى 6 بطاريات 50 منصه اطلاق رباعيه من طرازى سام 12 ايه / بى )
ونجحت مصر فى الثمانيانات نجاحا ملفتا للنظر فى توفير قدرات شوارد صاروخيه مضادة للطائرات عن طريق
اضافة 50 منصه اطلاق كروتال / 14 بطاريه
86 منصه اطلاق شابريل 12 بطاريه ( احدث تطوير تسعى اليه مصر حاليه تعدد اطلاق صواريخ شابريل من منصات البطاريه فى نفس الوقت لزيادة الكثافة النيرانيه للبطاريه ضد العدائيات الجوية المعادية بعد تزويدها برادرات تراك ستار ثم MPQ64 )
18 بطارية سبارو بعدد 36 منصه اطلاق رباعيه
45 منصه صواريخ سيناء سداسيه من صواريخ عين صقر 2000 منصه اطلاق فردية ومحمل على جيب سام 7 1000 منصه اطلاق صاروخ عين صقر وتطويرة بمساعدة فرنسية 100 منصه اطلاق ستنجر وربما يتواجد عدد من منصات ميسترال يطلق عليه اوربيا ( سوبر ستنجر ) 75 منصه اطلاق صورايخ افينجر
تتنافس روسيا والصين على صفقة 1000 منصه اطلاق محمولة على الكتف من سام 18 ومايوازيها لاستبدال انظمه سام 7 المتقادمة
25 – 50 منصه اطلاق همرام خماسيه دخلت بالتوازى فى خدمة الدفاع الجوى المصرى كما دخلت بمشاة البحريه الامريكية
كذلك قامت مصر بتطوير جميع الصواريخ المصرية لجعل معظم الانظمه برد فعل قصير جدا يصل الى 6 ثانية ضد التهديدات المعادية التى تظهر فجأة
جميع الانظمه حالية تعمل فى حالةة الاعاقه والشوشرة الكاملة من قبل العدو بدو تأثير عليها
ومن المتوقع استبدال صواريخ سام 2 / 3 حتى المطور منها بصواريخ اس 300 والنسخ المشتقه عنه خصوصا ما يقال عن انتاج مستقبلي بمسمى حورس حيث تحتاج مصر لمنظومات تعادل 60 بطاريه سام 2 و 53 بطاية سام 3 و 14 بطارية سام 6
وكما تم فعلا دخول انمه روسيه حديثة حيث اعلنت روسيا عن طريق احد المحللين العسكريين ان مصر قامت عام 2005
بشراء بطاريات سام 15 تورا ام
وبطاريات سام 11/17 بوك ام 1 – 2 و 600 قاذف صواريخ ايجلا محمول على الكتف لاستبدال جزء من انظمه سام 7 المتقادمة